Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

تسجيل 562 قتيلا و2855 جريحا في حصيلة جديدة لاشتباكات ضواحي طرابلس

Imprimer PDF

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين أن الاشتباكات المسلحة المتواصلة في ضواحي طرابلس منذ 04 أبريل الماضي تاريخ قيام الجيش الوطني الليبي المتمركز في شرق البلاد بشن هجوم على العاصمة أسفرت في المجموع عن 562 قتيل و2855 جريح.

 

وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين في تغريدة على تويتر أن "حصيلة النزاع المسلح في ليبيا ارتفعت الآن إلى 562 قتيل، بينهم 40 مدنيا، و2855 جريح، بينهم 106 مدنيين. وضمن ضمن القتلى الذين سقطوا في الأسابيع الأخيرة عاملان صحيان على متن سيارتي إسعاف".

وكانت الحصيلة السابقة لمنظمة الصحة العالمية قد أشارت إلى مقتل 510 شخص وجرح 2467 آخرين جراء اشتباكات طرابلس.

وجاء هذا الارتفاع لحصيلة الضحايا في وقت شهدت فيه المعارك مؤخرا كثافة متزايدة، في غياب أفق لوقف إطلاق النار.

يذكر أن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر الذي شن هجوما عسكريا للسيطرة على طرابلس رفض يوم الأربعاء طلبا من الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بوقف إطلاق النار خلال لقائهما في باريس.

وينذر هذا الرفض بتواصل المعارك واستمرارها لأمد طويل، ما ينعكس سلبا على الليبيين المتضررين بشكل مباشر من هذه الحرب التي أسفرت كذلك -وفقا لوكالات أممية متخصصة- عن أكثر من 80000 نازح، بينما لا يزال 100000 شخص محاصرين في مناطق القتال.

وأبرزت نفس الوكالات الصعوبات الكبيرة التي يواجهها المدنيون في طرابلس وضواحيها، سيما نقص الاستفادة من الخدمات الأساسية، مثل الصحة والمياه والكهرباء والغذاء والسيولة النقدية في المصارف.

وأعلنت الشركة العامة الليبية للكهرباء يوم الأحد أن ست محطات كهربائية تعطلت بسبب الاشتباكات المسلحة، مشيرة إلى أن فرقها الفنية لم تتمكن من التوجه إلى الموقع للقيام بأِشغال الصيانة الضرورية.

ولاحظت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن هذه الحرب أدت كذلك إلى تنامي انعدام الأمن وعمليات الاختطاف، منددة بالأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخرا.

وأعربت البعثة الأممية عن عميق قلقها بشأن حادثة خطف عضو المجلس الأعلى للدولة محمد أبوغمجة يوم الخميس الماضي من حي قصر بن غشير، والغارة الجوية التي استهدفت مجمع "ريكسوس" في طرابلس، وهي منشأة مدنية تقع في منطقة مأهولة بالسكان واستخدمها أعضاء مجلس النواب لعقد اجتماعات، معتبرة أن "قصف الأهداف المدنية وخطف المدنيين، بما يشمل الفاعلين السياسيين، يبعث برسالة مناهضة للديمقراطية مثيرة للقلق".

ولفتت البعثة إلى أن "الهجمات ضد الطواقم الطبية تبعث على القلق البالغ، بما في ذلك وقوع هجومين على سيارتي إسعاف تقل طواقم طبية نجم عن الحادثين مقتل اثنين من العاملين الصحيين وإصابة آخرين"، محذرة من أن "المنشآت الطبية والعاملين فيها مشمولون بحماية مشددة بموجب القانون الإنساني الدولي ويمكن أن ترقى الهجمات ضدهم إلى جرائم حرب".

وأضافت البعثة أنها "تعمل مع الأطراف على الأرض للحصول على الأدلة اللازمة لملاحقة جميع من ثبت تورطهم في هذه الانتهاكات وجميع الحوادث الأخرى ضد السكان المدنيين والبنى التحتية المدنية".

 

 

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/ABU/FIN

 

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 6375 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash