وزير البيئة البوركيني يحذر من الخطر المتزايد على التنوع البيولوجي في البلاد

Imprimer

حذر وزير البيئة البوركيني نيستور باتيو باسير، اليوم الأربعاء، من أن مستوى الخطر على التنوع البيولوجي في بوركينا فاسو مقلق، وذلك بمناسبة اليوم الدولي السادس والعشرين للتنوع البيولوجي الذي يُخلد تحت شعار "تنوعنا البيولوجي، غذائنا وصحتنا".

 

وقال الوزير البوركيني إن التقييمات التي أجريت في إطار مراجعة الدراسة الوطنية للتنوع البيولوجي تبين أنه من بين العدد الإجمالي للأنواع المعروفة التي أحصيت والبالغة 3717، تواجه التهديدات على اختلاف درجاتها، 350 نوعً من النباتات و12 نوعا من الثدييات الوحشية و19 نوعا من الطيور و24 نوعا من الزواحف و 48 نوعا من الأسماك.

 

ويقدر معدل تدهور الأراضي بحوالي 469.000 هكتار في السنة.

 

وأشار إلى أن التقييم العالمي للتنوع البيولوجي يكشف أيضا أن الوضع ليس مشرقا فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي الزراعي.

 

ويوضح تقرير هذا التقييم أنه على المستوى العالمي، اختفى خلال الـ100 سنة الأخيرة، أكثر من 90 في المائة من أنواع المزروعات من حقول الفلاحين. كما فُقد نصف سلالات العديد من الحيوانات الأليفة.

 

وذكر الوزير البوركيني أن أنظمة إنتاج الأغذية المتنوعة محليا أصبحت مهددة، بما في ذلك المعارف التقليدية والمحلية ذات الصلة. ومع هذا التدهور، فإن التنوع البيولوجي الزراعي آخذ في الاختفاء، وكذلك المعارف الأساسية حول الطب التقليدي والأطعمة المحلية.

 

وأضاف أن بوركينا فاسو أحرزت تقدما هائلا فيما يتعلق بمعرفة التنوع البيولوجي في السنوات الأخيرة، حيث تشير البيانات إلى الأرقام التالية لمختلف الأصناف: 2067 نوع من النباتات منها 124 مزروعة و662 نوع من النباتات الأدنى، منها 636 نوع من الطحالب الدقيقة و26 نوع من نباتات السرخس.

 

وهناك أيضا 120 نوع من الأسماك و520 من الطيور الوحشية و 23 من سلالات الطيور المربّاة و123 نوعً من الثدييات الوحشية و 91 نوعًا من الثدييات المرباة، و 51 نوعا من الخفافيش و42 نوعًا من البرمائيات.

 

وكذلك سُجل 96 نوعا من الزواحف منها 9 أنواع من السلاحف و 4 أنواع من التماسيح و 54 نوعًا من الثعابين و29 نوعا من السحالي.

 

ولذلك، دعا الوزير إلى مزيد من الالتزام والعزيمة لوضع حد لهذه المأساة المتمثلة في تدهور التنوع البيولوجي، بالنظر إلى تأثيره الكبير على صحتنا ورفاهنا.

 

 

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/UUU/FIN

 

 

 

Infosplusgabon/Copyright©