Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

السراج يطلب من ترامب السعي لإعادة إحلال السلام والاستقرار في ليبيا

Imprimer PDF

أعرب رئيس المجلس لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج عن أمله في "تمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تحقيق النجاح حيث فشل الرؤساء الأمريكيون السابقون، من خلال توظيف قوته لإعادة إحلال السلام والاستقرار والأمن في ليبيا والمنطقة برمتها".

 


واعتبر فائز السراج في مقال لصحيفة "وول ستريت جورنال" نشرت صحف ليبية مقتطفات منه أن "داعمي حفتر من حلفاء الولايات المتحدة يحولون ليبيا إلى ساحة حرب بالوكالة ستكون لها تداعيات عالمية وموجة جديدة من الهجرة الجماعية إلى أوروبا".


وحذر السراج من أن "أكثر من 40000 شخص نزحوا عن ديارهم. وقد يلجأ مئات آلاف الأشخاص إلى أوروبا"، في إشارة إلى الهجوم العسكري الذي شنه قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، مسفرا عن 454 قتيل و2154 جريح و60000 نازح.


ولاحظ رئيس المجلس الرئاسي أن "العالم لطالما نظر إلى الولايات المتحدة كمثال على ما يمكن أن تجلبه للديمقراطية، أي الحرية والسلام والرخاء"، موضحا أن "ليبيا مستعدة للديمقراطية، والليبيين لن يقبلوا بديكتاتورية عسكرية".


وأكد السراج أن حكومة الوفاق الوطني في طرابلس بحاجة إلى مساعدة لمنع قائد الجيش خليفة حفتر من الاستيلاء على المدينة، قائلا إن ليبيا كافحت منذ 2011 لتحقيق السلام، وأحرزت مكاسب مهمة في ظل حكومة الوفاق، وكانت تتجه نحو انتخابات وطنية لإنهاء المرحلة الانتقالية.

وحذر المسؤول الليبي من أن حملة الجيش لها عواقب كثيرة محتملة، مضيفا أن تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية سيستغلون فوضى العنف في البلاد بعد أن كان هناك تعاون وثيق بين حكومة الوفاق الوطني والولايات المتحدة كاد أن يقضي على هذا التهديد في ليبيا.

واضطرت الحكومة لتحويل القوات التي كانت تقاتل فلول "داعش" إلى محاربة حفتر، وهذا القتال يجعل من المستحيل -بحسب السراج- قيام حياة مدنية طبيعية.

واختتم رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج جولة أوروبية جاب خلالها يومي الثلاثاء والأربعاء كلا من إيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بهدف توحيد مواقف دول الاتحاد الأوروبي لإنهاء الهجوم على طرابلس وعودة القوات الغازية إلى مواقعها السابقة.

وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرة أخرى يوم الجمعة في تبني قرار حول ليبيا، واكتفى فقط بتوجيه دعوة من خلال بيان صحفي إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات.

 


2019 GABON /INFOSPLUSGABON/URI/FIN

 


Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4706 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash